الحبيبة سماح تفوقت على نفسك هذه المرة،حين رأيت التصميم للوهلة الأولى جريت من قدامه، فهو يجعلك تحسين أنك على وشك أن تقعى فى بئر من السحر والجمال،وكأن عيونها متاهة تأخذ المرء فى دنيا كاملة، يخاف أن يقترب منها كى لاتشده مثل النداهة،فالممر العميق وزاويته يعطيان الإحساس بالدوار، فالمستويات المتعددةحيث نرى فى جانب منه صحراء وفى جانب آخر خضرة وأشجار، والممر المائل يشبه عدسة الزووم،فمهما نظرت تحسين وكأنك تغرقين فيتوه منك آخر المشوار.وبالتالى تأكيد على معنى أن اللحظة هى التى تهمنا،ومستوى الممر المائل للناحية اليمنى ناحية الصحراءوكأن العطش هو الغالب فالشوق هو هذا العطش، وولد وبنت فى بداية الطريق صغيران وباهتان وكأنه الحلم، الحلم أن يرى نفسه معها مثلهما. كما نجد سيطرة كاملة من الأنثى فى العين التى فى أعلى الصورة فى اليمين فهى حادة الملامح ومحدقة كأنها تنـومه مغناطيسيا. كما أن واللون الرمادى لهذا الجزء من وجهها يؤكد ملمح الكاميرا الزووم كما يوحى بانفصالها عن عالمه وكأنها قوة عليا تسحره أو كأن عينها هى التى تخلق هذا العالم المليان بالمتناقضات وبالألوان. سحرتنى بتصميمك.
لن أتمكن من تحليل التصميم على هذا النحو المبهر الذي فعلته أستاذة سامية ... كل ما يممكنني قوله هو أن التصميم آسر ... وأكاد أتحدى من يراه ألا يغوص في عالمه حتى الثمالة ... كل جزء وكل خط وكل لون في موضعه ... التصميم يكاد ينطق بلا أحرف ... مفردات شاعرية كثيرة تفوح بها الخطوط الرائعة لن أقف عند نقطة بعينها فلن اقول ما قالته الأستاذة سامية مهما حاولت ... فقط سأقول أني منبهر به وبروعته التي تكاد تنطق ... دمت فنانة مميزة تجيدين لغة الألوان وتصنعين منها جملاً غاية في الرقي والشاعرية .. تحياتي الدائمة ..
هناك تعليقان (2):
الحبيبة سماح
تفوقت على نفسك هذه المرة،حين رأيت التصميم للوهلة الأولى جريت من قدامه، فهو يجعلك تحسين أنك على وشك أن تقعى فى بئر من السحر والجمال،وكأن عيونها متاهة تأخذ المرء فى دنيا كاملة، يخاف أن يقترب منها كى لاتشده مثل النداهة،فالممر العميق وزاويته يعطيان الإحساس بالدوار، فالمستويات المتعددةحيث نرى فى جانب منه صحراء وفى جانب آخر خضرة وأشجار، والممر المائل يشبه عدسة الزووم،فمهما نظرت تحسين وكأنك تغرقين فيتوه منك آخر المشوار.وبالتالى تأكيد على معنى أن اللحظة هى التى تهمنا،ومستوى الممر المائل للناحية اليمنى ناحية الصحراءوكأن العطش هو الغالب فالشوق هو هذا العطش، وولد وبنت فى بداية الطريق صغيران وباهتان وكأنه الحلم، الحلم أن يرى نفسه معها مثلهما. كما نجد سيطرة كاملة من الأنثى فى العين التى فى أعلى الصورة فى اليمين فهى حادة الملامح ومحدقة كأنها تنـومه مغناطيسيا. كما أن واللون الرمادى لهذا الجزء من وجهها يؤكد ملمح الكاميرا الزووم كما يوحى بانفصالها عن عالمه وكأنها قوة عليا تسحره أو كأن عينها هى التى تخلق هذا العالم المليان بالمتناقضات وبالألوان.
سحرتنى بتصميمك.
لن أتمكن من تحليل التصميم على هذا النحو المبهر الذي فعلته أستاذة سامية ...
كل ما يممكنني قوله هو أن التصميم آسر ... وأكاد أتحدى من يراه ألا يغوص في عالمه حتى الثمالة ...
كل جزء وكل خط وكل لون في موضعه ... التصميم يكاد ينطق بلا أحرف ... مفردات شاعرية كثيرة تفوح بها الخطوط الرائعة لن أقف عند نقطة بعينها فلن اقول ما قالته الأستاذة سامية مهما حاولت ... فقط سأقول أني منبهر به وبروعته التي تكاد تنطق ... دمت فنانة مميزة تجيدين لغة الألوان وتصنعين منها جملاً غاية في الرقي والشاعرية ..
تحياتي الدائمة ..
إرسال تعليق